بدلاً من الحج إلى مكة؛ قاصداً من وراء ذلك تحويل بعض التّجارة إلى اليمن أو غيرها من النّوايا.
ولما قام بذلك وبنى الكنيسة قيل: جاء رجل من قريش ونجسها، وقيل في بعض الرّوايات: أحرقت، فغضب أبرهة وجهّز جيشه وجاء لهدم الكعبة وغزو مكة.
ارجع إلى كتب السّيرة لمزيد من البيان وما حدث بين أبرهة وعبد المطلب.
سورة الفيل [١٠٥: ٢]
﴿أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِى تَضْلِيلٍ﴾:
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة للاستفهام التّقريري.
﴿يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ﴾: كيدهم من الكيد: وهو التّدبير الخفي لتخريب وهدم الكعبة، والكيد أقوى من المكر. ارجع إلى سورة يوسف آية (٥) لمزيد من البيان.
﴿فِى تَضْلِيلٍ﴾: في ضياع وخسارة؛ أي: لم يجدِ مكرهم أو كيدهم، أو لم ينفعهم أو يفضِ إلى نتيجة فقد أهلكوا جميعاً.
سورة الفيل [١٠٥: ٣]
﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾:
أبابيل: جماعات جماعات متتابعة بعضها في أثر بعض، أبابيل: اسم جمع لا مفرد له.
سورة الفيل [١٠٥: ٤]
﴿تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾:
تشبه الحجارة التي أمطرت على قوم لوط. ارجع إلى سورة هود آية (٨٢) والحجر آية (٧٤) للبيان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute