للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الزلزلة [٩٩: ٣]

﴿وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا﴾:

﴿مَا﴾: للاستفهام والتّهويل والتعجّب.

﴿وَقَالَ الْإِنسَانُ﴾: أي يتساءل الإنسان: ماذا حدث للأرض؟

و (قال) بصيغة الماضي بدلاً من يقول الإنسان بصيغة المستقبل؛ لأنّ الأمر كأنّه حدث وانتهى.

سورة الزلزلة [٩٩: ٤]

﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾:

﴿يَوْمَئِذٍ﴾: أي: يوم القيامة.

﴿تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾: جمع خبر والخبر هو أعم من النبأ.

بعد أن يوحي لها خالقها ومدبّرها: حدِّثي أخبارك، وقيل: أخبارها أن تشهد على كلّ عبد أو أمة بما عمل على ظهرها فتقول: عمل كذا وكذا، يوم كذا وكذا.

سورة الزلزلة [٩٩: ٥]

﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا﴾:

﴿بِأَنَّ﴾: الباء للإلصاق والتّوكيد، أن لزيادة التّوكيد.

﴿أَوْحَى لَهَا﴾: أشار إليها بأن تحدث أخبارها، وكما ذكر في قصة زكريا : ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾ [مريم: ١١]، أو أذِن لها بأن تحدّث أخبارها؛ أي: تشهد على الناس بما عملوا على ظهرها من خير وشر أو فساد.

سورة الزلزلة [٩٩: ٦]

﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾:

﴿يَوْمَئِذٍ﴾: يوم القيامة أو البعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>