فاستمروا في كفرهم وتكذيبهم به ولم يتوبوا ويعودوا إلى رشدهم، وهذه الآية توكيد للآية (١).
سورة البينة [٩٨: ٥]
﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾:
﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ﴾: ما النّافية، أُمروا: في كتبهم، إلا: أداة حصر، ليعبدوا الله: اللام لام التّوكيد.
﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾: أي موحّدين مخلصين مطيعين.
﴿حُنَفَاءَ﴾: على ملّة الحنيفية السّمحة (ملة التوحيد) أي: مائلين عن الملل الباطلة إلى دين الحق.
﴿وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ﴾: يقيموا الصّلاة: بأركانها وشروطها وأوقاتها، ويؤتوا الزّكاة المفروضة عليهم.
﴿وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾: ذلك: اسم إشارة واللام للبعد، يشير إلى الإخلاص والتّوحيد وإقامة الصّلاة وإيتاء الزّكاة، ذلك دين القيمة؛ أي: الإسلام.
سورة البينة [٩٨: ٦]
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾:
﴿إِنَّ﴾: للتوكيد.
﴿الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾: من اليهود والنصارى، وكفروا بالإسلام وبمحمد ﷺ وبالقرآن.
﴿وَالْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ﴾: من قريش عبدة الأصنام والأوثان: مصيرهم في نار جهنم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute