للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويعني: ليدع أبو جهل أو غيره من الطّغاة والذين يصدون عن سبيل الله ليدعُ أهله وعشيرته وأصحابه لإعانته ودفع العذاب عنه يوم القيامة.

سورة العلق [٩٦: ١٨]

﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾:

﴿سَنَدْعُ﴾: السين للاستقبال القريب؛ أي: عن قريب سندعو له الزّبانية؛ أي: خزنة جهنم.

﴿الزَّبَانِيَةَ﴾: الملائكة الغلاظ الشّداد ليأخذوا بمقدّم رأسه (ناصيته)، ويلقوه في السّعير، والزبانية تعني: الشرطة بلغة العصر الحاضر، أو القائمون على تدبير السجون.

سورة العلق [٩٦: ١٩]

﴿كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب﴾:

﴿كَلَّا﴾: كلمة ردع وزجر ومنع.

﴿لَا تُطِعْهُ﴾: لا النّاهية، تطعه؛ أي: لا تطع يا محمد هذا الطّاغية (أبا جهل) أو غيره أو تسمع إليه.

﴿وَاسْجُدْ﴾: وصلِّ لله تعالى ولا تخف أو تأبه بهذا الضّالّ عن سبيل الله.

﴿وَاقْتَرِب﴾: إلى الله سبحانه بالعبادة وكثرة السّجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>