﴿مَعَ الْعُسْرِ﴾: الضّيق والشّدة أو ما تقاسي من قومك من الإعراض والعناد والشّدائد.
﴿يُسْرًا﴾: فرج ويُسر؛ أي: انكشاف وزوال للضر والعسر مهما طال، فكل عسر يردفه يسرٌ لا محالة.
سورة الشرح [٩٤: ٦]
﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾:
توكيد للآية السّابقة فكل عسر متبوع ليس بيسر واحد وإنما بيسرين قد يكونان في الدّنيا وقد يكون يسر في الدّنيا ويسر في الآخرة. وتنكير اليسر للتفخيم والتّعظيم؛ أي: إنّ مع العسر يسراً عظيماً، فلا يغلب عسرٌ يُسرين.
سورة الشرح [٩٤: ٧]
﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ﴾:
إذا ظرفية شرطية، جواب الشرط: فانصب.
﴿فَرَغْتَ﴾: من المسؤوليات الدنيوية "فانصب"؛ أي: ما استطعتم، وتعني الدأب على العبادة والعمل الصالح والذكر وقيام الليل، والنَّصب يعني: التعب وجهاد النفس.
سورة الشرح [٩٤: ٨]
﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب﴾:
﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب﴾: لها معان عدة:
أي: اجعل جميع أعمالك خالصة لوجه الله تعالى.
واجتهد في العبادات والتقرب إلى الله والدوام على ذلك.