للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإيمان الفطري منذ كانت في صلب آدم كما قال تعالى في سورة الأعراف آية (١٧٢): ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ﴾ وأيضاً بإرسال رسله وكتبه.

﴿فُجُورَهَا﴾: بيّن لها فجورها كيف يحصل أو يتم بالإدمان على المعصية والإصرار عليها والكفر والشرك وعدم التّوبة، والسّير في طريق الضّلال والكفر.

سورة الشمس [٩١: ٩]

﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾:

قيل: هذا جواب القسم، بالإضافة إلى: "وقد خاب من دسّاها"، وهناك من قال: جواب القسم محذوف ليشمل كلّ الاحتمالات المقدّرة.

﴿قَدْ﴾: حرف للتحقيق يفيد التّوكيد.

﴿أَفْلَحَ﴾: فاز ونجا، فاز بالجنة ونجا من النّار.

﴿مَنْ﴾: ابتدائية.

﴿زَكَّاهَا﴾: طهّرها من الذّنوب مثل الكفر والشّرك والآثام والمعاصي، زكّاها: نمّاها بالتّقوى والعمل الصّالح.

سورة الشمس [٩١: ١٠]

﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾:

﴿وَقَدْ﴾: حرف للتحقيق والتّوكيد.

﴿خَابَ﴾: الخائب: المنقطع أمله، أو الذي منع من أن ينال ما أمل؛ أي: خسر وانقطع أمله في النجاة.

﴿مَنْ﴾: بمعنى الذي.

﴿دَسَّاهَا﴾: أصلها من التّدسيس: وهو إخفاء الشّيء في الشّيء، دسّ الشّيء إذا أخفاه بين شيئين حتّى لا يظهر؛ أي: طمر نفسه وغمرها وأثقلها

<<  <  ج: ص:  >  >>