للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الفجر [٨٩: ٢٤]

﴿يَقُولُ يَالَيْتَنِى قَدَّمْتُ لِحَيَاتِى﴾:

﴿يَقُولُ﴾: حين يرى أهوال يوم القيامة والعذاب.

﴿يَالَيْتَنِى﴾: الياء للتنبيه، ليتني: ليت أداة رجاء تستعمل للأمور المستحيلة الحدوث أو النّادرة.

﴿قَدَّمْتُ لِحَيَاتِى﴾: اللام لام التّعليل، قدّمت لحياتي: أي حياة الآخرة، وجاء بياء المتكلم؛ لأنّها هي الحياة الحقيقية الكاملة التّامة لا موت بعدها، يا ليتني: قدمت الكثير من الأعمال الصّالحة والتّقوى والإيمان، وهذا التّمنّي لن يحصل ويتحقّق أبداً.

سورة الفجر [٨٩: ٢٥]

﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴾:

﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾: الفاء للتوكيد، يومئذ: ظرف أضيف إلى ظرف آخر، وأصلها يوم (ظرف) إذ (ظرف).

﴿لَا﴾: النّافية

﴿يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴾: بكسر الذّال، الضّمير يعود إلى الله سبحانه؛ أي: لا يعذّب كعذاب الله تعالى أحدٌ.

وفي قراءة بفتح الذّال، والضّمير يعود إلى الإنسان الموصوف الذي يقول: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>