للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفجر الكاذب الذي يرى واضحاً عند القطبين وهو عبارة عن ستائر من الضوء تحوي ألوان الطيف المتعددة السبعة.

وأما الفجر الصادق: فهو ناتج عن أشعة الشمس التي تصل إلينا بصورة غير مباشرة من الشمس والمتضمنة ألوان الطيف السبعة ومنها اللون الأحمر وهو أطول الموجات وعلامة ظهور الفجر الصادق هو ظهور الشفق الأحمر ولأنه من الصعب رؤية الشفق الأحمر بالعين البشرية بسهولة فالله سبحانه هون علينا ذلك وأبدله بالشفق الأبيض أو النور الأبيض الذي نراه في بداية الفجر.

ويقسم الله بالفجر لأن نطق الحماية المحيطة بالأرض ومنها نطاق الأوزون ونطاق التاين والنطاق المغنطيسي والخارجي وغيرها.

هذه النطق بما فيها نطاق الأوزون تقترب من الأرض في زمن الفجر كي تعقم الجو وتقضي على كثير من مسببات الأمراض فزمن الفجر زمن مطهر مُعقم يشعر فيه الإنسان بالنشاط والطمأنينة وزمن مبارك أيضاً وتقع فيه صلاة التهجد والفجر.

سورة الفجر [٨٩: ٢]

﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾:

أي الأيام العشر من ذي الحجة وأطلق على الأيام الليالي لأن اللغة تسمح بذلك أو بالعكس فهي أيام فضيلة وفيها يوم عرفة وفيها يتم الطواف والسعي وقيل هي الليالي العشر الأخيرة من رمضان وفيها ليلة القدر وتنكير الليالي للتعظيم.

سورة الفجر [٨٩: ٣]

﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾:

قيل: الشفع: يوم النّحر يوم عيد الأضحى اليوم العاشر من ذي الحجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>