للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿الْأَبْرَارَ﴾: ارجع إلى سورة الإنسان الآية (٥) للبيان.

﴿لَفِى نَعِيمٍ﴾: لفي: ظرفية، نعيم: أي جنات النّعيم الحاوية على كلّ أنواع النّعيم.

سورة المطففين [٨٣: ٢٣]

﴿عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ﴾:

﴿الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ﴾: السّرر المزينة التي يجلس عليها أهل الجنة، أي أنواع فاخرة من الفُرش للجلوس عليها وأحياناً للاتكاء.

﴿يَنْظُرُونَ﴾: إلى أيّ شيء يريدون الاطلاع عليه، أو ينظرون إلى ما أعطاهم الله من خيرات وفضل ومُلك، وأحياناً ينظرون أين هم إخوانهم؟ في أيّ مكان هم فيه؟

سورة المطففين [٨٣: ٢٤]

﴿تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾:

ترى في وجوههم نضرة التّنعم والسّرور، كأنّ النّعمة ناضجة على بشرتهم بحيث إذا رأيتهم تدرك أنّ هؤلاء في نعيم كقوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ﴾ [عبس: ٣٨ - ٣٩]، أي: وجوههم تتلألأ بالنّور والحسن والبياض والبهجة من شدة نعيمهم.

سورة المطففين [٨٣: ٢٥]

﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ﴾:

رحيق: شراب مصفى خالص، قيل: خمر أو المسك مختوم لم يشرب منه أحد، مختوم على إنائه.

سورة المطففين [٨٣: ٢٦]

﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِى ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾:

الشّراب له صفتين الأولى من رحيق مختوم والثّانية ختامه آخره يفوح

<<  <  ج: ص:  >  >>