سورة عبس [٨٠: ٦]
﴿فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى﴾:
أصلها تتصدى: أي تُقبل عليه بوجهك، أو تتعرض له تحاول محادثته وتلحُّ على دعوته.
سورة عبس [٨٠: ٧]
﴿وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى﴾:
﴿وَمَا﴾: النّافية.
﴿عَلَيْكَ﴾: من وزر أو إثم أو مسؤولية أو جناح في عدم إسلامهم، ما عليك إلا البلاغ.
﴿أَلَّا﴾: أصلها: أن حرف مصدري للتعليل ولا النّافية.
يزكى: أي يتطهر أو يتوب، أو يؤمن ويدخل في الإسلام أو يهتدي.
سورة عبس [٨٠: ٨]
﴿وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى﴾:
﴿وَأَمَّا مَنْ﴾: أمّا حرف شرط وتفصيل، من: اسم موصول بمعنى الذي.
﴿جَاءَكَ يَسْعَى﴾: يمشي بجد وعزم طالباً العلم وحضور مجلسك أو سائلاً عن أمر يهمه.
سورة عبس [٨٠: ٩]
﴿وَهُوَ يَخْشَى﴾:
﴿وَهُوَ﴾: للتوكيد.
﴿يَخْشَى﴾: أي يخشى الله تعالى؛ يخافه خوفاً مقروناً بالعلم والتّعظيم.
سورة عبس [٨٠: ١٠]
﴿فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى﴾:
﴿فَأَنْتَ﴾: الفاء للتوكيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute