للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾: أيْ: لا نسألكم أجراً أو شكراً عليه.

سورة الإنسان [٧٦: ١٠]

﴿إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾:

هذا هو السّبب للإطعام هو أنّا نخاف من ربنا، ونطعمكم لوجه الله هو الغاية من الإطعام.

﴿يَوْمًا عَبُوسًا﴾: وصف اليوم بالعبوس بدلاً من الوجوه التي تكون عابسة من عذابه وشدة أهواله وشره، أو يشبه اليوم (يوم القيامة) بالأسد العبوس.

﴿قَمْطَرِيرًا﴾: غليظاً شديداً كريهاً يقال: اقمطر يومنا إذا اشتد عذابه وطال بلاؤه كما يحدث في يوم القيامة.

سورة الإنسان [٧٦: ١١]

﴿فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾:

﴿فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ﴾: الفاء عاطفة، وقاهم الله شر ذلك اليوم أيْ: دفع عنهم عذابه، وأنجاهم شر ذلك اليوم العبوس القمطرير بسبب خوفهم منه وإطعامهم لوجه الله تعالى.

﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾: أيْ: أكرمهم وجعل أو صيَّر في وجوههم نظرة: بهاءً وبهجةً وسروراً، بدلاً من العبوس.

سورة الإنسان [٧٦: ١٢]

﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾:

﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا﴾: وجزاهم: أثابهم، بما: الباء السّببية أو البدلية، وما المصدرية.

﴿صَبَرُوا﴾: صبروا على طاعة الله واجتناب نواهيه وعلى قدره وقضائه وصبروا على الجوع وابتغاء وجه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>