شهوداً تُسمع شهادتهم، أو الكلّ يراهم في المجالس والمحافل وأسواق التّجارة وقيل: أسلم منهم ثلاثة.
سورة المدثر [٧٤: ١٤]
﴿وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا﴾:
﴿وَمَهَّدْتُ لَهُ﴾: مكنت له في قومه ليكون من زعماء القوم ورؤسائهم حتّى لقب بريحانة قريش ومهدت من التّمهيد، كما يمهَّد السرير للطفل أي: في الحياة وسعة العيش والحصول على كلّ ما يشتهيه من الغنى والجاه والسلطان.
﴿تَمْهِيدًا﴾: للتأكيد.
سورة المدثر [٧٤: ١٥]
﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ﴾:
﴿ثُمَّ﴾: للتباين بين طمع الدّنيا عن طمع الآخرة.
﴿يَطْمَعُ أَنْ﴾: الطمع: الحرص على طلب المزيد والزيادة.
أن: مصدري يفيد التّعليل والتّوكيد.
﴿يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ﴾: له في نعيم الدّنيا بزيادة ماله وجاهه، أو أزيد له بنيل الدّار الآخرة (الجنة) أو أزيد له بكلّ شيء.
سورة المدثر [٧٤: ١٦]
﴿كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا﴾:
﴿كَلَّا﴾: كلمة ردع وزجر، كلا لن أزيده بعد اليوم، وعلَّل سبحانه لمنعه في الزّيادة:
﴿إِنَّهُ﴾: إنّ للتوكيد، وهاء الضمير تعود على الوليد بن المغيرة، أو غيره.
﴿كَانَ﴾: تشمل كلّ الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل.