للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة المدثر [٧٤: ٨]

﴿فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ﴾:

﴿فَإِذَا﴾: الفاء استئنافية، إذا: ظرفية شرطية حتمية الحدوث أي: تستعمل للشيء المحقَّق حدوثه.

﴿نُقِرَ فِى النَّاقُورِ﴾: النّاقور: هو الصّور أو البوق وأصل النّاقور الصّوت، والمراد به النّفخة الثّانية.

سورة المدثر [٧٤: ٩]

﴿فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ﴾:

﴿فَذَلِكَ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط إذا، ذلك: اسم إشارة واللام للبعد.

﴿يَوْمَئِذٍ﴾: مركبة من يوم ظرف + إذ ظرف (أضيف إلى ظرف).

﴿يَوْمٌ عَسِيرٌ﴾: صعب شديد على المؤمن والكافر لا يطاق لكثرة أهواله وشدائده، وقيل: يوم عسير فقط على الكافرين.

سورة المدثر [٧٤: ١٠]

﴿عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾:

﴿عَلَى﴾: تفيد الاستعلاء والمشقة.

وقوله في الآية السّابقة: يوم عسير تعني غير يسير، ولكنه عاد وكرَّر للتأكيد على عسرة ذلك اليوم على الكافرين ولا يرجى تيسيره، وعلى المؤمنين يسير إن شاء الله برحمته وفضله.

ثم ينتقل للحديث عن أحد الطغاة المشركين وهو الوليد بن المغيرة، أو غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>