﴿مُنفَطِرُ بِهِ﴾: السماء وعظمتها تنفطر في ذلك اليوم، منفطر به من الفطر، وهو الشق، أي: تتشقق وتنفطر. ارجع إلى سورة الانفطار آية (١) لمزيد من البيان. به الباء للإلصاق وبه قد تكون ظرفية أو سببية بسببه.
﴿كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا﴾: كان: تشمل كل الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل، وعده: كل ما وعد سبحانه ومنها مجيء يوم القيامة.
﴿إِنَّ هَذِهِ﴾: إن للتوكيد هذه الهاء للتنبيه، ذه اسم إشارة للقريب تشير إلى آيات القرآن، أو القرآن أو أهوال يوم القيامة أو ما حدث لفرعون وغيره من الأمم المكذبة برسلها.
﴿تَذْكِرَةٌ﴾: أي: هذه الآيات إذا قرأتموها تذكركم بالآخرة وما سيصيبكم يوم القيامة.
﴿فَمَنْ شَاءَ﴾: الفاء عاطفة، من شرطية، شاء: النجاة من أهوال يوم القيامة وعذابه.
﴿اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾: سبيلاً: طريقاً أي: من شاء النجاة من عذاب يوم القيامة سلك وسار في طريق الإيمان والتقوى، والتقرب إلى الله تعالى، بامتثال أوامره وتجنب نواهيه.