﴿لِّيَعْلَمَ﴾: اللام لام التّعليل، ليعلم الرسل أو الرّسول مثل محمّد ﷺ أو غيره فيكون عليه حُجَّة ودليلاً، أو لإقامة الحُجَّة على النّاس أيضاً أن الكل بُلغ، أو ليعلم كل الرّسل أيْ: يكون عليهم حُجَّة يوم القيامة، أو على أممهم ولا يقصد ليعلم الله فالله سبحانه يعلمُ ذلك منذ الأزل.
﴿أَنْ﴾: للتوكيد.
﴿قَدْ﴾: للتحقيق والتّوكيد.
﴿أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ﴾: من دون تحريف أو نقص أو زيادة.
﴿وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ﴾: بما لديهم أي: الرّسل والملائكة والنّاس أجمعين من العلم وبما لديهم من الأدلة والحجج والأعذار والأقوال والأفعال.
﴿وَأَحْصَى كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًا﴾: الإحصاء هو العد والحفظ معاً، أيْ: لم يفته شيء من قول وفعل أو إنس أو جنٍّ أو شيء أو أمر.