للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعثته أيْ: زمن نزول القرآن حتى لا يلتبس الوحي بقول الكهان، ومنهم من قال: لا يزال قائماً، والله أعلم.

سورة الجن [٧٢: ١٠]

﴿وَأَنَّا لَا نَدْرِى أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِى الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا﴾:

﴿وَأَنَّا﴾: تعود على الجن.

﴿لَا نَدْرِى﴾: لا النّافية، ندري من الدّراية: وهي أخص من العلم والدّراية تكون بعد الجهل بالشّيء وبمنزلة الأخبار. أيْ: لا نعلم.

﴿أَشَرٌّ أُرِيدَ﴾: مبني للمجهول؛ لأنّه لا يجوز إسناد أيِّ شرٍّ أو عيب إلى الله تعالى سبحانه من باب التّأدب مع الله تعالى، ولأن ما يصيب أهل الأرض من شر هو بما كسبت أيديهم ويعفر عن كثير.

﴿أَمْ﴾: للإضراب الانتقالي.

﴿أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا﴾: خيراً أو صلاحاً. رَشداً من الرَّشد: بفتح الراء أي: الهداية اتباع الحق والصراط المستقيم (الدِّين).

سورة الجن [٧٢: ١١]

﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا﴾:

﴿وَأَنَّا﴾: تعود على الجن.

﴿مِنَّا الصَّالِحُونَ﴾: المؤمنون المقيمون على الإيمان والطّاعة، والتوحيد.

﴿مِنَّا﴾: تكرار منا يفيد التّوكيد وفصلَ كلاً من الطّرفين عن الآخر أو كلاهما معاً.

﴿دُونَ ذَلِكَ﴾: الأقل في الصّلاح والإيمان والطّاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>