للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم عاد وذكر المؤمنات أي: عطف الخاص على العام للاهتمام والتّوكيد، فهو بدأ بالاستغفار من الأقرب إلى الأبعد.

﴿وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا﴾: الواو عاطفة، لا النّاهية.

﴿تَزِدِ الظَّالِمِينَ﴾: المشركين.

﴿إِلَّا تَبَارًا﴾: إلا أداة حصر، تباراً: هلاكاً من تَبَره إذا أهلكه فاستجاب له ربه فأهلكهم بالطّوفان فلم يبقِ من الكافرين أحداً؛ تباراً: تناسب مع سبقها من القول وهو: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا﴾ [الآية: ٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>