للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الحاقة [٦٩: ٢٧]

﴿يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾:

﴿يَالَيْتَهَا﴾: يا: أداة نداء، ليت: من أدوات التّمني المستحيل حدوثها.

﴿كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾: الهاء تعود على الموتة التي ماتها في الدّنيا، كانت القاضية: أي: يتمنَّى دوام الموت ولم يبعث مرة أخرى ليحاسب على أعماله.

سورة الحاقة [٦٩: ٢٨]

﴿مَا أَغْنَى عَنِّى مَالِيَهْ﴾:

﴿مَا﴾: النّافية، أيْ: لم ينفعني أو يدفع عني مالي عذاب الله.

﴿مَالِيَهْ﴾: الذي جمعته في الدّنيا، وكيف يأتيه ماله ليدفعه، أو أين هو ماله وهل هو كاف، فقد أخبر الله سبحانه لو أنّ لهم ما في الأرض ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تُقبل منهم.

سورة الحاقة [٦٩: ٢٩]

﴿هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ﴾:

زال عني مُلكي وقوتي وسلطاني ومكانتي بين القوم وعزي وجاهي ومنصبي.

سورة الحاقة [٦٩: ٣٠]

﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾:

أيْ: يأمر الله سبحانه الملائكة: خذوه فغلوه: اجمعوا يده إلى عنقه بالأغلال.

سورة الحاقة [٦٩: ٣١]

﴿ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ﴾:

ثمّ أدخلوه الجحيم ليحرق ويُصلى في نارها، ثمّ لتباين الدّرجة بين الغل والتّصلية بالنّار.

سورة الحاقة [٦٩: ٣٢]

﴿ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ﴾:

﴿ثُمَّ﴾: للدلالة على التفاوت بين ربطه بالسلاسل والتصلية في الجحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>