﴿ظَنَنْتُ﴾: علمت وأيقنت، الظّن هنا يصل إلى درجة اليقين أو العلم الثّابت.
﴿أَنِّى﴾: للتوكيد.
﴿مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾: أيْ: أيقنت أني سيحاسبني الله في الآخرة، أي: سأبعث وأحاسب في الآخرة، ملاق حسابيه: شبه الحساب بصديق سيجتمع به لا محالة يوم القيامة، ملاق: بدلاً من ملاقي: ملاقٍ تدل على أنّه ظن أنّ حسابه سيكون قصيراً ويسيراً ولن يطول وبعدها يذهب إلى الجنة. ولو قال: ملاقي، فهي تدل على حساب طويل.
سورة الحاقة [٦٩: ٢١]
﴿فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾:
﴿فَهُوَ﴾: الفاء استئنافية، هو ضمير فصل يفيد التّوكيد.
﴿فِى﴾: ظرفية.
﴿عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾: عيشة: مصدر للفعل الثّلاثي عاش، أي: عيشة صاحبها راض عنها أي: عيشة رفيعة لم تخطر على بال بشر مليئة بالنّعيم وخالية من الخوف والجوع والمرض والموت، وأيِّ مكروه، فهي خالية من شوائب الدنيا وكدرها.
سورة الحاقة [٦٩: ٢٢]
﴿فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴾:
عالية الدرجات أو مرتفعة في السّماء أو رفيعة القصور والمباني والغرف.
سورة الحاقة [٦٩: ٢٣]
﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾:
﴿قُطُوفُهَا﴾: من القطف: ما يجنى من الثّمار.
﴿دَانِيَةٌ﴾: قريبة جداً يتناولها كيف يشاء حتّى وهو متكئ.