للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اصطدام الألواح تحت القارات الأرضية، وقدم الخسف على حاصباً؛ لأنه سبق ذكر الأرض حين قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا﴾ فناسب تقديم الخسف.

﴿فَإِذَا هِىَ تَمُورُ﴾: الفاء للمباشرة والتّعقيب، إذا: ظرفية زمانية تفيد الفجأة، هي تمور: أيْ: تتحرك وتضطرب والمور في الأصل الحركة المضطربة غير المستقرة من الأعلى إلى الأسفل.

سورة الملك [٦٧: ١٧]

﴿أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِى السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾:

﴿أَمْ﴾: المنقطعة للإضراب الانتقالي والهمزة للاستفهام الإنكاري والتّحذير.

﴿أَمِنْتُمْ مَنْ فِى السَّمَاءِ أَنْ﴾: ارجع إلى الآية السّابقة.

﴿يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا﴾: الحاصب: الرّيح العقيم التي إذا أتت على شيء جعلته كالرّميم، وسمِّيت حاصباً؛ لأنّها تحمل الحصباء والحجارة وتدمر كلّ شيء بأمر ربها.

﴿فَسَتَعْلَمُونَ﴾: الفاء للمباشرة والتّعقيب والسين للاستقبال القريب والتّوكيد مثل حينذاك.

﴿كَيْفَ نَذِيرِ﴾: كيف: للاستفهام وللإنذار والتّهويل، نذير، أيْ: كيف كان خطر الإنذار وأهميته أو عاقبته.

سورة الملك [٦٧: ١٨]

﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾:

﴿وَلَقَدْ﴾: اللام للتوكيد، قد للتحقيق، والواو استئنافية.

<<  <  ج: ص:  >  >>