وذرات الكالسيوم والصّوديوم والبوتاسيوم وبخار الماء وغيرها، وتربط بينها قوانين الجاذبية المختلفة المغنطيسية والكهربائية التي لا تتغيَّر ولا تتبدل أو تضعف أو تزيد.
﴿فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ﴾: أيْ: كرِّر النّظر أو أعد البصر المرة تلو الأخرى إن كنت في شك، أو تعني: التّوكيد، هل: استفهام فيه معنى التّقرير والجواب: لا تجد فيها أي فطور: شقوق وصدوع، فطور: مشتقة من فطر: شق.
﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتّراخي. ارجع البصر: انظر، ثم أعد النظر المرة تلو المرة في السماء.
﴿ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ﴾: كرتين: لا تعني: مرتين، وإنما المرة بعد الأخرى، أي: المرات العديدة.
﴿يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ﴾: من الانقلاب: هو الرّجوع ولكن إلى حالة مخالفة للحالة التي بدأ منها، بينما الرجوع يكون للحالة نفسها التي بدأ منها.
﴿خَاسِئًا﴾: صاغراً ذليلاً عاجزاً عن رؤية، أيْ: خلل أو عيب في التّركيب أو فاشلاً مهزوماً.
﴿وَهُوَ حَسِيرٌ﴾: هو: ضمير فصل يفيد التّوكيد، حسير كما فسَّره القدامى كليل متعب، أما التفسير العلمي فالحسير هو: أن الضوء المنبعث من الجسم المرئي مفروض أن يشكل بؤرة تصل إلى شبكة العين، ثم تنتقل بواسطة العصب العيني إلى المخ، ومن ثم يُرى الجسم المرئي، ففي حالة كون البصر حسيراً