للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾: نفساً: نكرة تعني: أيَّ نفس مهما كانت زكية أو مسيئة.

﴿إِذَا﴾: ظرفية زمانية بمعنى: حين يجيء أجلها، وشرطية، وإذا تدل على حتمية الحدوث.

﴿جَاءَ﴾: المجيء فيه معنى المشقة والصّعوبة.

﴿أَجَلُهَا﴾: الأجل: الوقت المضروب لانقضاء أو انتهاء الشّيء، وأجل الإنسان: هو الوقت لانقضاء عمره.

﴿وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾: الله خبير؛ أي: عليم ببواطن الأمور، بما: الباء للإلصاق، (ما) بمعنى الّذي أو مصدرية، ما أوسع شمولاً من الذي، تشمل كل شيء: ما عملتم.

تعملون: العمل يضم القول والفعل، عليم بما تقولون وتفعلون في الدّنيا، وقدّم كلمة (خبير) على (تعملون)؛ لأنّ سياق الآيات في الموت والغيب وهذا من اختصاص وصفات الله ، فلذلك قدّم (خبير).

<<  <  ج: ص:  >  >>