﴿يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾: نفساً: نكرة تعني: أيَّ نفس مهما كانت زكية أو مسيئة.
﴿إِذَا﴾: ظرفية زمانية بمعنى: حين يجيء أجلها، وشرطية، وإذا تدل على حتمية الحدوث.
﴿جَاءَ﴾: المجيء فيه معنى المشقة والصّعوبة.
﴿أَجَلُهَا﴾: الأجل: الوقت المضروب لانقضاء أو انتهاء الشّيء، وأجل الإنسان: هو الوقت لانقضاء عمره.
﴿وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾: الله خبير؛ أي: عليم ببواطن الأمور، بما: الباء للإلصاق، (ما) بمعنى الّذي أو مصدرية، ما أوسع شمولاً من الذي، تشمل كل شيء: ما عملتم.
تعملون: العمل يضم القول والفعل، عليم بما تقولون وتفعلون في الدّنيا، وقدّم كلمة (خبير) على (تعملون)؛ لأنّ سياق الآيات في الموت والغيب وهذا من اختصاص وصفات الله ﷾، فلذلك قدّم (خبير).