﴿لَا تُنْفِقُوا﴾: لا النّاهية، تنفقوا: المال وغيره من الطّعام والشّراب؛ حتّى يجوعوا ثمّ ينفضّوا عنه.
﴿عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾: أي على المهاجرين.
﴿حَتَّى﴾: حرف نهاية الغاية.
﴿يَنفَضُّوا﴾: يتفرقوا عن رسول الله ولا يبقوا حوله، من الفضّ: وهو التَّفريق بين الشّيء المُجمع، أو كسر الشيء والتفريق بين أجزائه.
﴿وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾: الواو للتوكيد، لله: تقديم الجار والمجرور يدل على الحصر؛ أي: لله وحده، خزائن: جمع خزينة، خزائن الأرزاق والمال والخيرات والطعام والشراب، والمعادن والذهب والفضة والحديد وكل ما يتصوره الإنسان ويحتاجه في حياته على الأرض، هذه الخزائن هي النجوم التي لا تحصى ولا تعد ويقدّر عددها بالمليارات، وهي أفران نووية تصنع فيها كل المواد والمعادن والذهب والفضة والحديد وغيرها. ارجع إلى سورة الحجر آية (٢١) وسورة الأنعام آية (٥٠) لمزيد من البيان.
﴿وَلَكِنَّ﴾: لكن حرف استدراك وتوكيد.
﴿الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ﴾: الفقه: وهو الفهم للحقائق أن الله سبحانه وحده