للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي نهاية الآية: (قل ما عند الله خير من اللهو ومن التّجارة) قدّم اللهو على التّجارة، فكيف نفسر ذلك؟ لأن اللهو أعم من التجارة؛ أي قدّم الأعمَّ على الأخصّ؛ لأنّ اللهو أعمُّ من التّجارة بالنّسبة للناس فليس كل إنسان تاجراً، والمهم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، الإلهاء في ما لا خير فيه مذموم.

<<  <  ج: ص:  >  >>