والزّيادة والنّقصان في دينهم وفي التوراة. بل يريدون التّصدي لدين الإسلام ومحاربة رسوله، ولذلك أكد بالجملة الاسمية (متم اسم فاعل.) واللام في كلمة ليطفئوا نور الله، ارجع إلى سورة التوبة الآية (٣٢) لمزيد من البيان.
﴿لِيُظْهِرَهُ﴾: اللام لام التّعليل والتّوكيد، وهاء الضّمير تعود على الرّسول ﷺ أو تعود على الدّين أو كلاهما.
﴿عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾: على سائر الملل والشّرائع ولم يقل: على الأديان؛ لأنه ليس هناك إلا دين الإسلام، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ أيْ: ليظهر الإسلام، إظهار حُجَّة وبرهان، أيْ: يجعله مهيمناً هيمنة برهان وحُجَّة وثبات، ولا يعني: أنّه يلغي الدّيانات الأخرى، ولا يعني: ظهور أتباع بحيث يصبح كلّ واحد مسلم، وهناك من قال أنّه إظهار يشمل كلّ فرد، وهذا سيحدث بعد نزول عيسى ﵇ قبل قيام السّاعة، وإظهار الحُجَّة والبيان يتمثل في تطبيق المبادئ الإسلامية السّمحة في معاملاتهم وحل مشاكلهم الدّنيوية، ولا