﴿وَلَا يَزْنِينَ﴾: من الزّنى (الفاحشة) الجماع من غير عقد شرعي.
﴿وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ﴾: يعني: بالوأد، وأد البنات أو إسقاط الجنين.
﴿وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ﴾: البهتان: الكذب المتعمَّد الذي يبهت سامعه أو يدهشه، يفترينه: الافتراء: الاختلاق، أي: اختلاق الكذب المتعمَّد الذي يبهت سامعه، بين أيديهنَّ وأرجلهنَّ: كناية عن الولد؛ لأنّ الولد إذا وضعته، أي: ولدته أمّه سقط بين يديها ورجليها، مثال: تزني وتقول لزوجها: هذا ولدي منك.
﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ﴾: أي: لا يعصينك في حكم من الأحكام أو في جميع ما أمرتهنَّ من شرائع الإسلام.
﴿فَبَايِعْهُنَّ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط، بايعهنَّ: أي: اقبل بيعتهنَّ على تلك الشّروط معاً.
﴿وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ﴾: اطلب لهنَّ المغفرة لكلّ ما فعلن من هذه الأمور المذكورة قبل هذه البيعة، أو ما سلف من ذنوبهنَّ.
﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾: إنّ للتوكيد، غفور رحيم: ارجع إلى الآية (٧) من نفس السّورة.
سورة الممتحنة [٦٠: ١٣]
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾: نداء جديد إلى الذين آمنوا بتكليف جديد، والهاء للتنبيه.
﴿لَا تَتَوَلَّوْا﴾: لا: النّاهية، تتولوا: من الولاية وهي المحبة والتّقرب والعون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute