للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما الأربعة أخماس الأخرى (٤/ ٥) فللفقراء الذين أخرجوا من ديارهم وأبنائهم؛ تعني: المهاجرين وبعض الفقراء خاصة.

﴿فَلِلَّهِ﴾: تعني: رسول الله ، وقيل: سهم الله للتعظيم أو يعني للرسول، ويصرف سهم الرّسول بعد موته على الإمام أو الجيش أو مصالح المسلمين، وسهم ذي القربى: يوزع على بني هاشم وبني عبد المطلب.

وسهم اليتامى: أطفال المسلمين الذين فقدوا آباءهم وهم فقراء.

وسهم المساكين: ذوي الحاجة من المسلمين.

وابن السّبيل: المنقطع في سفره من المسلمين، وليس معه مال يرده إلى بلده.

﴿كَىْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ﴾: دُولة: بضم الدّال وليس دَولة، دَولة: هي الحكومة أو الوطن، أما دُولة فلكيلا يتداولها الأغنياء بينهم، أي: تقع في أيديهم.

﴿كَىْ﴾: للتعليل الحقيقي.

﴿لَا﴾: النّافية.

كي لا يكون: الفيء أو الغنيمة، غنيمة للأغنياء منكم وهم ليسوا بحاجة إليه.

﴿مِنكُمْ﴾: خاصة.

﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾: من مال أو غنيمة أو فيء، وما أمركم به الرسول فافعلوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>