﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة، يشير إلى الجلاء الذي كتب عليهم والعذاب بأنّهم شاقوا الله ورسوله.
﴿بِأَنَّهُمْ﴾: الباء للإلصاق والتّعليل.
﴿شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾: شاقوا من المشاقة والمشتقة من الشّق، أيْ: بني النّضير في شقٍّ ورسول الله ﷺ والمؤمنين في شقٍّ آخر،، خالفوا الله وعادوا الله ورسوله.
﴿وَمَنْ﴾: شرطية استغراقية.
﴿يُشَاقِّ اللَّهَ﴾: يعادي ويخالف الله سبحانه، يشاق ولم يقل: ورسوله؛ لأن مشاقة الرسول هي مشاقة لله، ولم يفك إدغام يشاق ويقل: يشاقق؛ لأنه سبحانه لم يذكر الرسول مرة أخرى ولو ذكره لفكَّ الإدغام. ارجع إلى الأنفال آية (١٣) للبيان والمقارنة.
﴿فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾: الفاء للترتيب والمباشرة إن للتوكيد، العقاب: هو الجزاء على العمل عقيب فعله.