من القصر وهو الحبس والطّرف: العين، أي: قصرن أبصارهن على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم لا ترى إلا زوجها.
﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾: لم: النّافية، يطمثهن: أصل الطّمث الجماع المؤدِّي إلى خروج دم البكر، ثمّ أطلق على كلّ جماع، وإن لم يكن معه دم، إنس قبلهم ولا جان: أي: هن أبكار لم يمسسهن أحد من الخلق لا إنس ولا جن. (لا) يفيد توكيد النّفي، وتعني: لا إنس ولا جان ولا كلاهما؛ لأنهن خلقهن في الجنة.
سورة الرحمن [٥٥: ٥٧]
﴿فَبِأَىِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾:
ارجع إلى الآية (١٣) للبيان.
سورة الرحمن [٥٥: ٥٨]
﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾:
﴿كَأَنَّهُنَّ﴾: الكاف للتشبيه، إنّهن: للتوكيد.
﴿الْيَاقُوتُ﴾: في الصّفاء. والياقوت واللؤلؤ من الأحجار الثمينة.
﴿وَالْمَرْجَانُ﴾: في بياضهن، وقيل: المرجان الخرز الأحمر.
ارجع إلى الآية (٢٢) من نفس السورة.
سورة الرحمن [٥٥: ٥٩]
﴿فَبِأَىِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾:
ارجع إلى الآية (١٣) للبيان.
سورة الرحمن [٥٥: ٦٠]
﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾:
﴿هَلْ﴾: استفهام يفيد النّفي، أي: وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.