للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الرحمن [٥٥: ٥٤]

﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ﴾:

﴿مُتَّكِئِينَ﴾: من الاتكاء وهو الجلوس أو الاضطجاع.

﴿عَلَى فُرُشٍ﴾: جمع فراش.

﴿بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ﴾: بطائنها: جمع بطانة وهي تحت الظهارة التي هي الأقرب إلى البدن مصنوعة من الإستبرق، وهو ما غلظ من الحرير، ولم يذكر الظّهارة التي قد تكون مصنوعة من السّندس؛ أي: ما رقَّ من الحرير، أو من غير الحرير لا يعلمها إلا الله.

﴿وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ﴾: الجنى: هو الثّمر المستوي، أي: وثمر هاتين الجنتين دانٍ، أي: قريب من الدّنو، وهو القرب، أي: قريب من الجاني يستطيع أن يقطفها القائم والقاعد والمضطجع من دون جهد أو عناء، أي: ثمارها دانية لا يحتاج معها إلى سُلم أو جهد ومشقة، وكما قال تعالى: ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ٢٣] ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ [الإنسان: ١٤].

سورة الرحمن [٥٥: ٥٥]

﴿فَبِأَىِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾:

ارجع إلى الآية (١٣) للبيان.

سورة الرحمن [٥٥: ٥٦]

﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾:

﴿فِيهِنَّ﴾: تعود على الجنتين.

﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾: قيل: هن الحور العين، وقيل: من نساء الدنيا؛ قاصرات

<<  <  ج: ص:  >  >>