للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعجزه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو على كل شيء قدير، مقتدر صيغة مبالغة من القدرة والسيطرة كثير القدرة والقدرة صفة ثابتة له.

سورة القمر [٥٤: ٤٣]

﴿أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِى الزُّبُرِ﴾:

﴿أَكُفَّارُكُمْ﴾: الهمزة همزة استفهام إنكاري يقصد به النّفي.

﴿خَيْرٌ مِّنْ أُولَئِكُمْ﴾: أيْ: ما كفاركم يا أهل مكة خير أو أفضل من كفار من تقدَّمكم من الأمم السّابقة مثل قوم نوح أو عاد أو ثمود، وغيرهم الذين أهلكوا بسبب تكذيبهم برسلهم، فأنتم ليس أقل منهم كفراً وعناداً حتى يكون ذلك سبباً لشعوركم بالأمن من نزول العذاب بكم كما نزل بمن سبقكم من الأمم.

﴿أَمْ لَكُمْ﴾: أم للإضراب الانتقالي والهمزة همزة استفهام إنكاري.

﴿بَرَاءَةٌ فِى الزُّبُرِ﴾: في الكتب السّماوية المتقدِّمة أنه من كفر وكذب بالرّسل من أهل قريش كان آمناً من عذاب الله.

ارجع إلى سورة النساء آية (١٦٣) لمزيد من البيان في معنى الزبر.

سورة القمر [٥٤: ٤٤]

﴿أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ﴾:

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري وأم للإضراب الانتقالي.

﴿يَقُولُونَ﴾: أيْ: كفار مكة وجاء بصيغة المضارع لتدل على التّجدُّد والتّكرار.

﴿نَحْنُ﴾: للتوكيد.

﴿جَمِيعٌ﴾: للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>