للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليهم جميعاً، وقيل: عذاب يستمر ويدوم من ذلك الصّباح إلى أن يقذف بهم في جهنم، وبعدها خالدين فيه أبداً.

سورة القمر [٥٤: ٣٩]

﴿فَذُوقُوا عَذَابِى وَنُذُرِ﴾:

توكيد لشدة ما حل بقوم لوط، أيْ: لا حسرة ولا أسف عليهم، وفي هذا إنذار لكفار مكة.

سورة القمر [٥٤: ٤٠]

﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ﴾:

ارجع إلى الآية (٣٢) السّابقة للبيان.

سورة القمر [٥٤: ٤١]

﴿وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ﴾:

﴿وَلَقَدْ﴾: ارجع إلى الآية (٣٦) للبيان.

﴿النُّذُرُ﴾: موسى وهارون والآيات التّسع ومنها العصا واليد والطّوفان والجراد والقمل والسّنين. ارجع إلى الآية (٢٣) للبيان.

سورة القمر [٥٤: ٤٢]

﴿كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ﴾:

﴿كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾: التّسع.

﴿كُلِّهَا﴾: توكيد بالتّكذيب.

﴿فَأَخَذْنَاهُمْ﴾: الفاء: تدخل على التعقيب والمباشرة، أخذناهم: الأخذ يدل على الانتقام بشدة وقوة؛ أيْ: عقبناهم أو انتقمنا منهم بإغراقهم في اليم عن بكرة أبيهم بما فيهم فرعون الطّاغية وجنوده.

﴿أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ﴾: أخذ العزيز، أي: الذي لا يُقهر لا يُغلب، مقتدر: لا

<<  <  ج: ص:  >  >>