للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتعاطى: من عطا يعطو، أيْ: تناول السيف، فكأنهم كانوا متردِّدين في عقر الناقة، فكل واحد يريد إعطاء غيره آلة العقر (السيف) حتى أخذه قدار بن سالف.

فعقر النّاقة: الفاء للمباشرة والتّعقيب، والعقر: هو الذّبح أو الجرح أو قطع عضو من أعضاء النّاقة؛ مما أدَّى إلى أن تنزف حتى الموت.

سورة القمر [٥٤: ٣٠]

﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ﴾:

﴿فَكَيْفَ﴾: للاستفهام والتّهويل والتّعظيم.

﴿كَانَ عَذَابِى﴾: بالصّيحة الواحدة كانوا كهشيم المحتظر.

﴿وَنُذُرِ﴾: مصدر إنذار أو جمع نذير أو جمع إنذار على لسان صالح حين قال لهم: ﴿تَمَتَّعُوا فِى دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾ [هود: ٦٥].

سورة القمر [٥٤: ٣١]

﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾:

﴿إِنَّا﴾: للتعظيم ولتعظيم ما أرسله سبحانه عليهم.

﴿أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ﴾: على ثمود قوم صالح.

﴿صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾: الصّيحة عذاب من السماء، واحدة للتوكيد. ارجع إلى سورة الأعراف آية (٧٨) لمزيد من البيان في معنى الصيحة.

﴿فَكَانُوا﴾: أيْ: ثمود، الفاء للسببية.

﴿كَهَشِيمِ﴾: الكاف للتشبيه، هشيم المحتظر: هو النبات وورق الشّجر اليابس والعشب والحشيش الذي جف ويبس وتحطم وتكسر، المتهشم: أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>