سورة القمر [٥٤: ١٦]
﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ﴾:
﴿فَكَيْفَ﴾: الفاء للتوكيد، كيف: للاستفهام الذي يحمل معنى التّهويل والتّعجب.
﴿كَانَ عَذَابِى﴾: بالطّوفان والغرق.
﴿وَنُذُرِ﴾: مصدر الفعل أنذر أو جمع نذير على لسان نوح المرات العديدة بمعنى أليس هذا ما يستحقونه.
سورة القمر [٥٤: ١٧]
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ﴾:
﴿وَلَقَدْ﴾: ارجع إلى الآية (١٥).
﴿يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾: سهلنا القرآن للحفظ والقراءة، أو يسرنا تلاوتَه ومعناه وتدبرَه، للذكر اللام لام الاختصاص.
﴿فَهَلْ﴾: استفهام فيه معنى الحثِّ والحضِّ على حفظ القرآن وتلاوته وتدبر معانيه.
﴿مِنْ﴾: استغراقية.
﴿مُّدَّكِرٍ﴾: ذاكر يذكره أو قارئ يقرؤه أو يرتِّله. ارجع إلى الآية (١٥) لبيان كيف اشتقت مدكر.
سورة القمر [٥٤: ١٨]
﴿كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ﴾:
﴿كَذَّبَتْ﴾: من قبلهم عاد، أيْ: قوم عاد كذبوا نبيَّهم هوداً ﵇، ولم يؤمنوا بالله ووحدانيَّته وبما دعاهم إليه هود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute