﴿سَعَى﴾: عمل من خير أو شر، والسّعي: العمل؛ أي: ليس له إلا جزاء عمله فقط.
سورة النجم [٥٣: ٤٠]
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾:
﴿وَأَنَّ﴾: للتوكيد، سعيه: عمله من خير وشر في الدّنيا.
﴿سَوْفَ﴾: أداة للاستقبال البعيد؛ أي: في الآخرة سوف ..
﴿يُرَى﴾: في الآخرة، سواء كان خيراً أو شراً. يُرى: يُرى بنفسه أو قد يُرى من غيره. كما قال تعالى: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾ [الحاقة: ١٩]، ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤].
سورة النجم [٥٣: ٤١]
﴿ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى﴾:
﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتّراخي؛ أي: في الآخرة.
﴿يُجْزَاهُ﴾: أي يجزى العبد على سعيه أو يجزيه الله على علمه.
الجزاء: في اللغة هو الثّواب، ولكن الجزاء يكون في الخير، والشّر والثّواب يكون عادة في سياق الخير.
﴿الْجَزَاءَ الْأَوْفَى﴾: التّام الكامل غير المنقوص ولو حسنة واحدة.
سورة النجم [٥٣: ٤٢]
﴿وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى﴾:
﴿وَأَنَّ﴾: للتوكيد.
﴿إِلَى رَبِّكَ﴾: تقديم (إلى ربك) يفيد الحصر والقصر؛ أي: إلى ربك وحده المنتهى.