للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة النجم [٥٣: ١٩]

﴿أَفَرَءَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى﴾:

﴿أَفَرَءَيْتُمُ﴾: الهمزة للاستفهام التّوبيخي، أرأيتم: الرّؤية قلبية وقد تكون بصرية؛ أي: أخبروني بعلم لمَ تعبدون هذه الأصنام اللات والعزى ومناة الثالثة وغيرها التي ليست أهلاً للعبادة؟!

﴿اللَّاتَ﴾: مشتقة من الإله، وكانت لثقيف بالطّائف.

﴿وَالْعُزَّى﴾: مشتقة من العزيز تأنيث الأعز، وكانت لغطفان.

سورة النجم [٥٣: ٢٠]

﴿وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى﴾:

﴿وَمَنَاةَ﴾: قيل: كانت صخرة لهذيل وخزاعة تُراق دماء النّسائك (الذبائح) عندها، وقيل: حجارة كانوا يعبدونها في جوف الكعبة.

﴿الثَّالِثَةَ﴾: مؤنث الثالث؛ أي: الصّنم الثّالث، فاللات الصنم الأولى، والعُزى الصنم الثانية، ومناة الصنم الثّالثة.

﴿الْأُخْرَى﴾: صفة توكيد مؤنث الآخر.

سورة النجم [٥٣: ٢١]

﴿أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى﴾:

﴿أَلَكُمُ﴾: الهمزة همزة استفهام توبيخي وإنكاري، قدّم (لكم)؛ أي: خاصة، أو حصراً لكم الذّكر، وله الأنثى.

﴿الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى﴾: أي كيف تجعلون هذه الآلهة إناثاً وتعبدونها، وأنتم تكرهون الإناث وتجعلون الإناث لله ولكم الذّكور! ارجع إلى سورة الصافات آية (١٤٩ - ١٥٩) لمزيد من البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>