للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿سِدْرَةِ﴾: قيل: شجرة نَبق في السّماء السّابعة يسير الرّاكب تحتها (٧٠) عاماً لا يقطعها.

﴿الْمُنتَهَى﴾: اسم مكان من الفعل الخماسي: انتهى، أو يعني المنتهى إليه.

﴿سِدْرَةِ الْمُنتَهَى﴾: أي المكان الذي ينتهي إليه كل ما يصعد به من الأرض؛ أي: يتوقف عندها كل الملائكة فلا يجاوزها أحد لا رسول ولا ملك، ولا يعلم ما وراءها إلا الله الواحد القهار. أو ينتهي عندها علم كل الخلائق (الملائكة وغيرهم) فلا يعلم ما بعدها أيُّ خلق.

سورة النجم [٥٣: ١٥]

﴿عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى﴾:

إحدى الجنات، وهناك: جنات الفردوس، وجنات عدن، ودار السّلام، وجنات النّعيم، والمأوى. اسم مكان من أوى يأوي وهو المكان أو المنزل الذي يأوي إليه للراحة أو الإقامة.

سورة النجم [٥٣: ١٦]

﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾:

﴿إِذْ﴾: ظرفية.

﴿يَغْشَى﴾: يغطي ويستر سدرة المنتهى.

﴿السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾: الإبهام هنا للتعظيم والتّهويل؛ أي: لا يعلم ما يغطي السّترة أو ما ورآها أو ما يغشاها إلا الله . قيل: نور الله سبحانه، وقيل: لا يستطيع أحد أن يصفها من حسنها، كما روي عن أنس بن مالك وأخرجه مسلم في صحيحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>