للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الطور [٥٢: ٣٢]

﴿أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾:

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ أم منقطعة للإضراب الانتقالي.

﴿تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم﴾: أيْ: عقولهم جمع حلم وهو العقل؛ لأن الحِلم يعني: ضبط النفس، والصبر، وعدم الغضب، ويكون بالعقل فكنى به.

﴿بِهَذَا﴾: التّكذيب بالتوحيد والقول كاهن ومجنون وشاعر لرسول الله ، فبئس تلك العقول التي جعلت أكمل الخلق وهو رسول الله مجنوناً.

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ، وأم للإضراب الانتقالي.

﴿هُمْ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿قَوْمٌ طَاغُونَ﴾: أيْ: تجاوزوا الحد في العصيان والعناد الذي أصبح صفة ثابتة لهم، وجواب أم: هو لم تأمرهم عقولهم لكي يقولوا شاعر، أو ساحر، أو مجنون، أو كاهن، وإنما هم قوم طاغون؛ أي: طغيانهم هو الذي يأمرهم، والركون إلى العقل أحياناً قد يؤدي إلى اتباع الباطل والهلاك؛ ارجع إلى سورة القلم الآية (٣١) وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ﴾ للمقارنة لمعرفة الفرق.

سورة الطور [٥٢: ٣٣]

﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾:

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ، أم للإضراب الانتقالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>