﴿قَوْمٌ طَاغُونَ﴾: أيْ: تجاوزوا الحد في العصيان والعناد الذي أصبح صفة ثابتة لهم، وجواب أم: هو لم تأمرهم عقولهم لكي يقولوا شاعر، أو ساحر، أو مجنون، أو كاهن، وإنما هم قوم طاغون؛ أي: طغيانهم هو الذي يأمرهم، والركون إلى العقل أحياناً قد يؤدي إلى اتباع الباطل والهلاك؛ ارجع إلى سورة القلم الآية (٣١) وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ﴾ للمقارنة لمعرفة الفرق.