للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الطور [٥٢: ٣]

﴿فِى رَقٍّ مَّنشُورٍ﴾:

الرّق بفتح الراء هو مارق من الجلد أو الورق الذي يكتب فيه رقٍّ منشور، نكرة لتشمل الورق وغيره.

﴿مَّنشُورٍ﴾: مبسوط (مفتوح غير مطويٍّ) يستطيع كل ناظر أن يقرأه، وقد يعني أيضاً: آلة الحاسوب (الكمبيوتر)، والله أعلم.

سورة الطور [٥٢: ٤]

﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾:

وهذا هو القسم الثالث، وهو البيت المعمور.

قيل: هو في السماء السابعة بيت تطوف به الملائكة كل يوم (٧٠) ألفاً؛ أي: المعمور بالملائكة، والمعمور بالعبادة والذكر.

وقيل: الكعبة المعمورة بالحجاج والعُمار.

سورة الطور [٥٢: ٥]

﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ﴾:

ويقسم بالسماء (وتضم السموات السبع) السماء السقف المرفوع فوق الأرض، وكما قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا﴾ [الأنبياء: ٣٢]. ليحفظها من الإشعاعات الضارة وغيرها. ارجع إلى الآية (٣٢) من سورة الأنبياء للبيان وسماها أيضاً ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴾ ارجع إلى سورة الطارق آية (١١) للبيان.

فالسماء وحدها مظهر من مظاهر طلاقة القدرة الإلهية التي ترسخ الإيمان في القلب واليقين على عظمة الخالق.

سورة الطور [٥٢: ٦]

﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ﴾:

وهذا هو القسم الخامس.

البحر: الموقد والمملوء ناراً، من سجر الشيء: أوقد عليه حتى أحماه (جعله ناراً حامية) وهناك من المفسرين من قالوا: هذا يحدث في الآخرة تشتعل

<<  <  ج: ص:  >  >>