للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنْ شَاءَ اللَّهُ﴾: إن شرطية تفيد الاحتمال، شاء الله: بإذن الله تعالى ومشيئته.

﴿مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ﴾: حلق الشعر أو التقصير جزء من مناسك العمرة (والجزء يدل على الكل)؛ أي: آمنين تقومون بأعمال أو مناسك العمرة كاملة لا تخافون، وحلقُ الرّأس والتّقصير يكون بعد إتمام العمرة، وهذا يدل على أنهم سيدخلون، ويتمون العمرة بأمن وطمأنينة، وعدم الخوف.

﴿لَا تَخَافُونَ﴾: لا النّافية، عدواً، تخافون: أحداً، والنون للتوكيد بدلاً من القول لا تخافوا.

﴿فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا﴾: أي: علم سبحانه ما لم تعلموا من الحكمة والمصلحة والمنفعة في تأخير العمرة وعدم دخول مكة هذا العام وما في الصّلح من خير للمسلمين. وكذلك علم ما لم تعلموا من أنكم ستفتحون خيبر وأنتم لا تعلمون ذلك.

﴿فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ﴾: أي جعل من دون فتح مكة أو فتح الحديبية.

﴿فَتْحًا قَرِيبًا﴾: هو فتح خيبر.

سورة الفتح [٤٨: ٢٨]

﴿هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾:

﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل يفيد الحصر والتّوكيد؛ أي الله الذي أرسل رسولَه.

﴿أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى﴾: بالهدى؛ أي: بالقرآن.

﴿وَدِينِ الْحَقِّ﴾: دين الإسلام. الحق؛ أي: الثابت الذي لا يتغير أو يتبدل.

<<  <  ج: ص:  >  >>