﴿وَأَمْلَى لَهُمْ﴾: من الإملاء والتأخير، أي: الإبقاء، منَّاهم بطول العمر والأمل وسعة العيش، ولن يحاسبوا أو يعذبوا يوم القيامة.
سورة محمد [٤٧: ٢٦]
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ﴾:
﴿ذَلِكَ﴾: الارتداد، ذا اسم إشارة واللام للبعد، ويشير إلى الارتداد والإضلال.
﴿بِأَنَّهُمْ﴾: الباء باء السّببية، وأنّهم تعود على المنافقين.
﴿قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ﴾: أي: قالوا لليهود أو المشركين.
﴿سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ﴾: في محاربة الرسول ﷺ وعداوته ومخالفة أمره، أو ما جاء به وعدم قتالكم قالوا ذلك سراً.
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ﴾: أي: ما تآمروا به سراً على رسول الله ﷺ والمؤمنين.
تعريف السر: هو ما تسرُّه في نفسك، أيْ: تخفيه في نفسك أو يسرُّون إلى بعضهم بعضاً.
سورة محمد [٤٧: ٢٧]
﴿فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ﴾:
﴿فَكَيْفَ﴾: الفاء استئنافية، كيف: للاستفهام والتعّجب والإنذار، أي: كيف يكون حالهم وشأنهم.
﴿إِذَا﴾: ظرفية للمستقبل.
﴿تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ﴾: توفتهم ملائكة الموت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute