للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى﴾: منقَّى خالٍ من الشّمع والقذى والفضلات. أربعة أنهار للشرب والطعام (اللبن) والمتعة واللذة.

﴿وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾: من استغراقية، كل الثمرات: من سائر أنواع الثّمار والفاكهة.

﴿وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَّبِّهِمْ﴾: لسائر ذنوبهم والمغفرة تعني: العفو وعدم العقوبة والإثابة على الحسنات.

﴿كَمَنْ هُوَ﴾: الكاف للتشبيه، من: تفيد المفرد أو الجمع وما بينهما وتشمل الواحد والاثنين والجمع، هو ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿خَالِدٌ فِى النَّارِ﴾: لا يخرج منها من زمن دخولها.

﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا﴾: ماء متناهٍ في حرارة الغليان، واليحموم: الدخان الشديد السواد كما في قوله تعالى: ﴿وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ﴾ [الواقعة: ٤٣].

﴿فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾: الفاء للمباشرة، من شدة حرارته والأمعاء الدقيقة والغليظة. وفي آية أخرى ﴿يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ﴾ [الحج: ١٩].

سورة محمد [٤٧: ١٦]

﴿وَمِنْهُم مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾:

﴿وَمِنْهُم﴾: ومن الذين كفروا أو نافقوا.

﴿مَنْ﴾: بعضية، يستمع ولم يقل: يسمع إليك، ومن: أي: بدون نية أو قصد، ومن: تأتي للمفرد والمثنى والجمع.

﴿يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾: في مجلس أو خطبة جمعة أو أيِّ مناسبة.

يستمع إليك، أي: بقصد ونية واهتمام، فهم يقومون بذلك يتظاهرون

<<  <  ج: ص:  >  >>