للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿كَانَ خَيْرًا﴾: شيئاً مفضلاً.

﴿مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ﴾: أيْ: ما سبقنا إلى القرآن والإيمان والإسلام، هؤلاء أمثال بلال وعمار وصهيب وخباب وغيره من ضعفاء المسلمين.

﴿وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا﴾: ظرف للزمن الماضي، لم: النّافية، يهتدوا بالقرآن العظيم.

﴿فَسَيَقُولُونَ﴾: الفاء عاطفة تربط السّبب بالمسبب، السّين للاستقبال القريب، أيْ: سيقولون عن قريب والنّون في يقولون للتوكيد.

﴿هَذَا﴾: الهاء للتنبيه، ذا اسم إشارة للقرب تشير إلى القرآن العظيم.

﴿إِفْكٌ قَدِيمٌ﴾: كذب متعمَّد قديم أَفِكَه أناس غير محمّد، وجاؤوا به ومحمّد عثر على ذلك الإفك أو تعلمه من غيره.

سورة الأحقاف [٤٦: ١٢]

﴿وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ﴾:

﴿وَمِنْ قَبْلِهِ﴾: الواو استئنافية، من ابتدائية، قبله: أيْ: قبل إنزال القرآن أنزلنا كتاب موسى، أي: التّوراة.

﴿إِمَامًا﴾: قدوة يؤتم به في دين الله كما يؤتم بالإمام.

﴿وَرَحْمَةً﴾: يجلب ما يَسُرُّ ويدفع ما يَضُرُّ، والرّحمة تعني: دفع الضّر (أي: الوقاية) من المعاصي والآثام.

﴿وَهَذَا كِتَابٌ﴾: هذا: الهاء للتنبيه ذا اسم إشارة للقرب والتّعظيم ويشير إلى القرآن، هذا كتاب: أي: القرآن، وجاء بالنّكرة للتعظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>