للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الدّخان [الآيات ١٩ - ٣٩]

سورة الدخان [٤٤: ١٩]

﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّى آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾:

﴿وَأَنْ﴾: الواو عاطفة، أن: مصدرية تفيد التّعليل.

﴿لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ﴾: أي: لا تستكبروا عن عبادته أو ألا تقبلوا الحق، وما أنزل إليكم وتؤمنوا به، والعلو: هو الغرور بالقوة أو القدرة.

﴿إِنِّى﴾: للتوكيد.

﴿آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾: السّلطان: هو البرهان ويمثل أعلى درجات الإثبات: إمّا أن يكون سلطان قوة وقهر، أو سلطان حُجة ودليل، والسّلطان هنا سلطان حجة وبيان، ويعني: آية العصا واليد وغيرهما، سلطان مبين: سلطان ظاهر لكلّ فرد، ومبين لا يُخفي نفسه، وعندما قال ذلك توعّدوه بالقتل ولذلك قال: وإنّي عُذت بربي وربكم أن ترجمون.

سورة الدخان [٤٤: ٢٠]

﴿وَإِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ﴾:

﴿وَإِنِّى﴾: للتوكيد.

﴿عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُمْ﴾: اعتصمت بربي وربكم (خالقي وخالقكم) والتجأت إليه من كيدكم، وعياذ موسى بالله: إنما هو عياذ في الحقيقة من أذى فرعون وملئه.

﴿أَنْ﴾: حرف مصدري يفيد التّعليل.

﴿أَنْ تَرْجُمُونِ﴾: أن تقتلوني بالرّجم أو القتل والرّجم بالحجارة كان نوعاً

<<  <  ج: ص:  >  >>