﴿لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾: اللام لام التّوكيد والنّون في يقولنَّ لزيادة التّوكيد.
﴿فَأَنَّى﴾: الفاء جواب الشّرط، أنى: تعني: كيف ومن أين، وللاستفهام الإنكاري والتّعجُّب من شركهم.
﴿يُؤْفَكُونَ﴾: أي: كيف يصرفون عن عبادة الله إلى عبادة غيره، يصرفون عن توحيده إلى الشّرك به، يؤفكون مشتقة من إفكه عن الشّيء، أيْ: صرفه وقلبه. والإفك هو الكذب المتعمَّد من دون دليل أو سلطان.
وقِيلِهِ: بكسر القاف واللام والهاء، قيل: مصدر قال والضّمير في قيلِهِ يعود إلى النّبي ﷺ لطول ما دعا النّبي ﷺ قومه إلى الإيمان، وهم معرضون عن الحق، ومكذبون بالقرآن وبالرّسول. فقال ابن عباس: شكا النّبي تخلُّف قومه عن الإيمان إلى ربه بقوله: قيله يا رب.
﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ﴾: إن: للتوكيد، هؤلاء: الهاء للتنبيه، أولاء: اسم إشارة تشير إلى قومه وتفيد الذّم.