﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً﴾: ولا يكتفي بالقول هذا لي، بل يتعدَّى ذلك إلى القول: لا حساب لا جزاء، لا بعث ولا آخرة، أيْ: ينكر كل ذلك بما فيها الساعة.
﴿وَلَئِنْ﴾: اللام للتوكيد، إن: شرطية تفيد الاحتمال والشك. أيْ: في حال أن هناك حساباً ورجوعاً إلى ربي، ولم يقل: وإذا؛ ارجع إلى مطلع الآية لمعرفة الفرق بين لئن وإذا.
﴿رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّى إِنَّ لِى﴾: للتوكيد، ﴿عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى﴾: أي: الجنة واللام في للحسنى: لام الاختصاص والاستحقاق، أي: استحق الجنة؛ لأن الله راض عني أو سيعطيني كما أعطاني في الدنيا.
﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾: أيْ: يوم القيامة لننبئنَّ الذين كفروا: لننبئنَّ من النبأ، وهو الخبر العظيم، أيْ: لنخبرنَّهم بالخبر العظيم. واللام والنون في لننبئنَّ: للتوكيد وزيادة التوكيد.
﴿بِمَا﴾: الباء للإلصاق والإلزام، ما: اسم موصول بمعنى الذي عملوا أو مصدرية بأعمالهم وما تفيد العموم والشمول كل شيء عملوه.
﴿عَمِلُوا﴾: في الحياة الدنيا من الآثام والذنوب والسيئات والشرك والكفر.
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ﴾: الواو عاطفة واللام والنون في لنذيقنهم للتوكيد وزيادة التوكيد.
﴿مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾: من: ابتدائية، عذاب غليظ: نوع من أنواع العذاب ومنها الشديد والمهيمن والعظيم والغليظ، وقد يعني المضاعف.