للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ﴾: ما: النافية، منا من: استغراقية، أيْ: لا أحد منا يشهد أن لك شريكاً. وشهيد صيغة مبالغة لشاهد، ولم يقولوا: ما منا من شاهد. الشهيد: هو الذي يعلم بواطن الأمور وظواهرها.

ارجع إلى سورة المجادلة آية (٦) لمزيد من البيان، وسورة البقرة آية (١٣٣) لمعرفة الفرق بين الشاهد والشهيد.

سورة فصلت [٤١: ٤٨]

﴿وَضَلَّ عَنْهُم مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ﴾:

﴿وَضَلَّ عَنْهُم﴾: أيْ: غاب عنهم ولم يحضر لنصرتهم أو شفاعتهم.

﴿مَا﴾: للعاقل وغير العاقل نكرة.

﴿كَانُوا يَدْعُونَ﴾: ما كانوا يدعون: يعبدون.

﴿مِنْ قَبْلُ﴾: أيْ: في الدنيا.

﴿وَظَنُّوا﴾: الظن هنا بمعنى اليقين (أو الظنِّ الراجح) أو الظن يراد به العلم، أيْ: وعلموا ما لهم من محيص.

﴿مَا لَهُمْ﴾: ما: النافية، لهم: خاصة لام الاختصاص، ﴿مِنْ﴾: استغراقية، أيْ: مخرج أو منفذ يهربون منه أو ملجأ يلجؤون إليه.

﴿مَحِيصٍ﴾: مهرب أو منفذ من حاص يحيص إذا هرب.

سورة فصلت [٤١: ٤٩]

﴿لَا يَسْئَمُ الْإِنسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ﴾:

﴿لَا يَسْئَمُ الْإِنسَانُ﴾: لا النافية لجميع الأزمنة. ولا يمل ولا يفتر والسآمة: هي الملالة والضجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>