﴿نُرِيَنَّكَ﴾: النّون في (نرينّك) للتوكيد أيضاً، نرينّك يا رسول الله ﷺ، وأنت حي؛ أي: في حياتك.
﴿بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ﴾: قسم أو جزء من الّذي نعدهم؛ أي: من العذاب في الدّنيا بالقتل والهزيمة والخسارة والفقر والتّشريد والعذاب.
﴿أَوْ﴾: للتقسيم والتّخيير.
﴿نَتَوَفَّيَنَّكَ﴾: النّون في (نتوفينك) للتوكيد، والخطاب موجّه إلى رسول الله ﷺ، نتوفينك قبل أن نرينك عذابهم في الدّنيا.
﴿فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ﴾: أي يوم القيامة، الفاء للتوكيد، (إلينا) تقديمها يدل على الحصر؛ أي: إلينا وحدنا يُرجعون: بضم الياء، أي قسراً وبدون إرادتهم، يرجعون للحساب أو للثواب أو للعقاب، ولو قال يَرجعون بفتح الياء هذا الرّجوع يكون بإرادتهم وليس قسراً.