﴿إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِىَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ﴾ [يس: ١١]، وكما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [البقرة: ٦]، لينذر من كان حياً؛ أي: من كان عاقلاً، وقد تعني: كلّ من هو حي فيه روح من إنس وجان (المؤمن والكافر والعاصي والطّائع).
﴿وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾: يحق: يوجب، والقول يعني: العذاب أو الحُجة؛ أي: يوجب الحجة أو العذاب على الكافرين.
ولو جمعنا آيات الإنذار في هذه السّورة نجدها عدة منها: