﴿جَاءَ أَجَلُهُمْ﴾: الأجل هو: هو الوقت المضروب لانقضاء الشّيء وأجل الإنسان هو الوقت المضروب لانقضاء عمره، والأجل إمّا الموت أو يوم القيامة أو العذاب.
﴿فَإِنَّ اللَّهَ﴾: الفاء للتوكيد وإن لزيادة التّوكيد.
﴿كَانَ﴾: تشمل كلّ الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل.
﴿بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾: بصيراً من البصر وهو أقوى وسائل العلم والإدراك ويأتي بعد حاسة السمع، وحاسة البصر أقوى من السمع، فالبصر يرى على مسافات شاسعة وما تراه يكون حقاً، أمّا السمع فيكون أقل مسافة وغير متأكد مما تسمع، فالله سبحانه يرى عباده ويرى أعمالهم ولا تخفى عليه خافية.